مختزلا أربعين عاما من مشاويره في الشعر والفن
محمد العبدالله في أمسية تجلى فيها الحب..
بحضور عدد كبير من اصحاب السمو الملكي الامراء وجماهير غفيرة رعى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب اول أمسية شعرية يقيمها صاحب السمو الملكي الامير محمد العبدالله الفيصل طوال مشواره مع الكلمة والشعر ..
هي امسية بلاشك بحجم سيدها وسيد مسائها الجميل في جدة. في ختام الامسية قدم احمد الحمدان درع جمعية الايمان لرعاية مرضى السرطان لسمو الامير محمد عبدالله الفيصل.
وتنوعت قصائد سموه بين الاجتماعية والعاطفية التي جاءت لتكشف عن احساسه المرهف في كتابة الكلمة الغنائية البليغة والمؤثرة في وجدان الناس رغم انه استوحى بعض قصائده على حد اعترافه في الامسية من هموم وافكار اصدقائه المقربين سيما صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود الذي كان حاضراً
ماعدا قصيدة الستارة التي جاءت بعد الحاح الأمير بندر بن فهد
وجاءت قصيدة (يا معرفني بذاتي) لتكسب المزيد من الشعر في قالب المعاناة الذي اختطه الشاعر لنفسه في طرحه الشعري العاطفي
وكذلك قصيدة (وش بلاني اليوم) التي يقول فيها: وش بلاني اليوم ضيقة صدر هم كبير وش بلانا اليوم بليا سبب نزعل صار التفاهم معدوم بيننا وش بلانا اليوم
وبعد ذلك جاءت (لا تقول) و (اشتكي العين) و (سيدي المحترم) و (احبك بكبريائي) و (حبيبي) و (لفتة) و (تبسمي) و (كل العمر) و (الليلة) و (تصور اني) وغيرها من القصائد المؤثرة والتي لازالت ماثلة في وجدان الناس مثل (اغراب) و (تشتكي) و (انتي تبين) و (الله يعين) و (تو النهار توه) هذه النصوص نثرها سموه على اسماع الحضور ليحصد الاعجاب والتصفيق بما يملكه من شاعرية خلاقة في التصوير والعزف على اوتار القلوب. ولانه الشاعر الفنان فقد وازن في طرحه الشعري بين قصائده المغناة وغير المغناة حتى اسدل ستار الامسية بقصيدته الشهيرة (مقادير) بعد ان وزع الحب والشعر بـ(40) قصيدة على الحضور الكبير خلال ساعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق