يذكر طريق الخير «في هذه الدنيا الفانية» بأن محمد العبدالله الفيصل مر من هنا، بل أنه لم يسلك في حياته طريقا غيره، فلقد كان ــ رحمه الله ــ وحده قافلة خير تجوب المعمورة بأخلاقه الخيرة وكرمه وحسن تعامله مع كل من مر عليه أو قابله، كما يشهد باب المحبة بأن أبا تركي أيضا مر من هنا، حيث كان كثير التردد عليه فيدخل ويجمع ما يستطيع من كنوز المحبة ليخرج إلى العالم يوزع منها حبه ووده للناس... كل الناس.
محمد العبد الله الفيصل عاش الدنيا بأخلاق رفيعة يندر مثلها، وطيبة قلب وود ومحبة وكرم يصعب جمعها، عاش حياة الصخب سواء كموظف ومسؤول في الدولة أو في الرياضة، وأبدع في إسهاماته فيها بطريقته الراقية، وترك العمل فيها بهدوء عندما شعر أن هناك ما قد يعكر أسلوبه الخير، وآثر استمرار السير في طريق الخير والمحافظة على أسلوبه والاتجاه للعمل الخاص.
عاش محمد حياة هادئة سلسة، فلم يشغل أحد أو يثقل كاهل أحد، حاجاته وطلباته محدودة وبسيطة. ورحل الحبيب إلى جوار ربه أيضا بهدوء وسلاسة، وأرجو الله أن يكون ذلك علامة رضا منه عز وجل بألا يكون بمرضه حملا ثقيلا على من حوله.
رحمك الله يا أبا تركي رحمة واسعة وعفا عنك وغفر لك، فلقد عشت في قلوب الناس خفيفا بسيطا ومت كذلك، وكأنك تذكرني بأخوالك الذين سبقوك.. والدي سعود وقبله سعد وفهد، عشتم جميعا خفيفين بسيطين ورحلتم مخلفين حبا عظيما لكم في قلوب كل من عرفكم وعاشركم، أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكون حب الناس امتدادا لحبه سبحانه لكم وأن يجعلكم الآن في جواره سعيدين هانئين مع الأنبياء والصالحين.
* مساعد وزير الخارجية
محمد العبد الله الفيصل عاش الدنيا بأخلاق رفيعة يندر مثلها، وطيبة قلب وود ومحبة وكرم يصعب جمعها، عاش حياة الصخب سواء كموظف ومسؤول في الدولة أو في الرياضة، وأبدع في إسهاماته فيها بطريقته الراقية، وترك العمل فيها بهدوء عندما شعر أن هناك ما قد يعكر أسلوبه الخير، وآثر استمرار السير في طريق الخير والمحافظة على أسلوبه والاتجاه للعمل الخاص.
عاش محمد حياة هادئة سلسة، فلم يشغل أحد أو يثقل كاهل أحد، حاجاته وطلباته محدودة وبسيطة. ورحل الحبيب إلى جوار ربه أيضا بهدوء وسلاسة، وأرجو الله أن يكون ذلك علامة رضا منه عز وجل بألا يكون بمرضه حملا ثقيلا على من حوله.
رحمك الله يا أبا تركي رحمة واسعة وعفا عنك وغفر لك، فلقد عشت في قلوب الناس خفيفا بسيطا ومت كذلك، وكأنك تذكرني بأخوالك الذين سبقوك.. والدي سعود وقبله سعد وفهد، عشتم جميعا خفيفين بسيطين ورحلتم مخلفين حبا عظيما لكم في قلوب كل من عرفكم وعاشركم، أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يكون حب الناس امتدادا لحبه سبحانه لكم وأن يجعلكم الآن في جواره سعيدين هانئين مع الأنبياء والصالحين.
* مساعد وزير الخارجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق